حدثت نتيجة الهجوم الصاروخي على منطقة مفاعل ديمونة، وأحدث هذا الخبر نوعا من الذعر بين متابعي الحساب، الذين يبلغ عددهم 215 ألفا.
واعتذرت قوات الدفاع الاسرائيلية في وقت لاحق عن التغريدة التي تسببت ببلبلة كبيرة، وأخبرت المتابعين أنها
كانت كاذبة، وأن قوات الدفاع "ستواصل حربها على الإرهاب على جميع الجبهات، وحتى الالكترونية منها".
جاء ذلك بعد أيام من قيام الجيش السوري الالكتروني أيضا بمهاجمة أخبار رسمية على حسابات وزارة الدفاع الاسرائيلية، ونشروا في تعليقاتهم عليها الكثير من الدعاية السياسية المضادة.
ولم تفصح مجموعة الجيش الالكتروني بالطبع عن الطريقة التي اتبعت في اختراق الحساب. ويأتي هذا الاختراق ضمن سلسلة طويلة من الهجمات الإلكترونية التي نفذتها المجموعة ضد أهداف أجنبية سياسية وإعلامية.